في عام 2001 تخرج الشيف رامي مشعل من المعهد الفندقي في مدينة حلب, ثم عمل في العديد من المطاعم السورية, ثم هاجر إلى فنلندا في 2009 وأكمل هناك دراسته الأكاديمية وعمل في العديد من المطاعم الغربية ومحلات الحلويات
في أوائل عام 2017 تم تصوير حلقات الدورة بحرفية عالية وشرح خطوات صنع الورد خطوة بخطوة وصنع الكيك وتغليفه وعمل طوابق وتم الإعلان عن دورة كيك الأعراس لأول مرة. لم يتشجّع إلا عدد قليل من الطالبات للتسجيل, لأن موضوع التعليم عن بعد لم يكن دارجاً آنذاك ويمكننا القول أننا نحن من ابتدعناه بهذه الطريقة, وعندما نشرنا تطبيق الطالبات على المجموعة كانت مفاجأة كبيرة لكل المهتمّات بهذا المجال عندما شاهدوا إبداع الطالبات والنتائج المبهرة التي حققنها
وهناك تفجرت إبداعاته في مجال الحلويات وعمل في مجال التدريس في المعهد الفندقي في هيلسنكي وكان عضو تحكيم في العديد من مسابقات الطهي والحلويات. إلى أن تعرف إلى السيدة لُبان سرديني "وهي زوجة د. فراس رمضان صديق قديم للشيف" التي اقترحت عليه فكرة عمل دورات أونلاين لتعليم صنع الورد من عجينة السكر وكيك الأعراس. فتم تأسيس مجموعة فانتازيا كيك على فيس بوك.
مما شجّع الكثير من الأعضاء في المجموعة على التسجيل في الدورة. ثم توالى تصوير دورات أخرى وكان د. فراس يقوم بعمل المونتاج للفيديوهات بحيث يكون الفيديو احترافياً واضحاً من الألف إلى الياء. فمن دورة الحلويات الغربية إلى دورة الكيكات والحشوات إلى دورة الشوكولا إلى المعجنات
وفي جعبتنا 16 دورة في كل مجالات الحلويات ساعدت الكثير من المبتدئين والهواة على الوصول إلى الاحتراف وساعدت المحترفين على استكمال ما ينقصهم من مهارة توصلهم إلى التميّز والتفوّق.
ما يميّز دوراتنا لم يكن فقط المعلومات القيّمة أو الوصفات الفريدة والمبتكرة إنما
المتابعة المستمرة من الشيف رامي على مجموعات الواتس اب طيلة فترة الدورة وحتى بعد
انتهائها, والصبر على الطلبة إلى أن يحققوا النجاح بتطبيق الوصفة.
مدة الدورة شهر ونصف ولكن لا يتم إغلاق المجموعة وتبقى الفيديوهات بحوزة الطالب مدى الحياة وتستمر المتابعة وإجابة الأسئلة حتى بعد انتهاء زمن الدورة ولا يبخل الشيف رامي بأي معلومة ولا يترك سؤالاً دون إجابة. وبفضل الله طلابنا الآن يملؤوننا فخراً في كل أرجاء العالم قد ملأوا الأسواق الأوروبية والعربية بمنتجاتهم التي تعلموها من خلال دوراتنا منهم من يعمل من المنزل ومنهم من افتتح مشروعه الناجح إن كان معملاً أو كافيتيريا أو محل حلويات وما يسعدنا حقاً أننا كنا جزءاً من هذا النجاح ونتمنى التوفيق للجميع.